كل ما نعرف أن العين حق و أن كل شخص نظر و أعجب أو تعجب و لم يذكر اسم الله فمن الممكن أن يصيب غيره بالعين و تكون العين عبر النظر و الكلام و أخطرها العين الحاسدة فهي تأتي من شخص حاسد يتمنى زوال نعم غيره و لا يدعو له بالبركة في رزقه أو جماله أو نجاحه.
أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالإسترقاء من العين.
المرحلة الأولى : التشخيص
تشخيص المريض و عندما يتبين لنا وجود العين نبدأ بالدعاء ليظهر لنا تأثر المعيون و لنعرف ماذا أصابت، مثلا هناك عين تصيب الذكاء و الفطنة و أخرى تصيب الجمال أو الدراسة و العمل و الزواج... و بعدما يتبين لنا كل هذه التفاصيل التي ستفيدنا في العلاج.المرحلة الثانية : مرحلة العلاج
هنا نعتمد على الرقية الشرعية و توجد الكثير من الآيات التي ذكر الله فيها العين ,الحسد و السحر، و نعتمد أيضا على الدعاء مثلا (اللهم أبطل كل عين حاسدة / اللهم فجر كل عين في هذا الجسد...)
وحدنا أيضا أساليب نستعملها في علاج العين و بما أن العيون أنواع منها الحاسدة و منها المعجبة و المتعجبة، فيوجد لكل نوع علاج مختلف.
مثلا العين الحاسدة هي طاقة سلبية حارة تصيب المعيون فتشوه الوجه، تفسد الجمال، تمرض الجسد أو تستقر في العقل و تورث النسيان و قلة التركيز، و أهم أعراضها شعور المريض بحرارة في الأطراف أو في مكان معين من الجسد. و لتحطيم هذه الطاقة الحارة نستعمل الماء و الثلج و الملح الذي هو معروف بتأثيره على العين و كل هذا يكون مع قراءة الرقية الشرعية و يستمر العلاج الى أن يحس المريض بتحسن و نرى أعراض تبين بطلان العين.
و المرحلة الثالثة هي رقية النفس، و هي أن يرقي المريض نفسه يوميا بآيات العين و المعوذتين و الاستعاذة الدائمة من العين و من شر الخلق و الدعاء، و يجب أيضا أن يواضب على الأذكار اليومية بنية أن يتحصن من كل حاسد و عائن، و أن يتجنب كل شخص تبين أنه حاسد و هكذا يحفظ نفسه من الحسد و يجب أن يعاني كل مسلم خطورة العين و الحسد.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"العين حق، و لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين"
عن جابر رضي الله عنه أن المريض صلى الله عليه و سلم قال :"العين تدخل الرجل للقبر و تدخل الجمل القدر"
عن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرني أن أسترقي من العين" رواه البخاري و مسلم